(وإذا جآءك الذين يؤمنون بآياتنا فقُل سلامٌ عليكم)
فسلامُ من الله لكم جميعاً
أنا ريحان عبدُالرحمن، شخصية شغوفة بالتطوير، درستُ الطب من قبل ودرستُ نفسي معه، فوجدتُ نفسي في سلّم تقنية المعلومات ربما لكي أتلائم مع عالمنا الجديد، المُدهش أنني عملتُ منذ كنت في الجامعة في مجال التسويق، كيف؟ لا أعرف 🙂
حضرتُ مؤتمرِ ما وفي النهاية المؤتمر سألني أحدهم عن دراستي في الجامعة: فأُحبط، قال لي كنت أظنّ أنك تدرسين التسويق فأنتِ ممتازة في التحدّث، في الحقيقة لم أنتبه لما قاله إلا بعد 5 أعوام من العمل في مجال التسويق ومساعدة الكثير من أصحاب الأعمال لتطوير أعمالهم
ليس مهم ماذا درست؟ إنما المهم ماذا فعلتُ به؟ أين طبّقت هذا الأمر؟
أؤمن تماماً بالتجربة فأنا تعلّمت التسويق والأعمال من خلال تجاربي مع عملائي، كنتُ أتطوّر معهم وأقبل التحديات التي يطرحها لنا العمل بكل بهجة، ولكني مؤخراً مع تطوّري الشخصي وتطوّر عملائي بدأتُ في التركيز في مشكلة ما
وجدتُ أن اختيار العمل هو نتيجة لمجموعة عوامل في داخل شخصيتنا، عندما تتسع ، وتتطوّر وتنمّي نفسك في الداخل ؛ فإن ذلك ينعكس في خارجك والعكس صحيح، إذا كنت ترى نفسك مقيّد بمجموعة من الافكار والإعتقادات، وكنت معلّق بإشخاص أو أماكن أو ذكريات محدّدة فلن يجد عملُك إلا بصيص نور
ما توصّلتُ إليه أنه لكي تطوّري عليكِ أن تبدأي من الداخل
إذا أردتِ مزيد من الراحة والإستماع بالعمل، والأموال والعلاقات المُحبة والمساهمة من دون زيف؛
عليكِ أن تنظري فقط لداخلك
فداخلكِ هو إنعكاس للخارج